الامثال فی سورة البقرة

نام کاربری : پسورد : یا عضویت | رمز عبور را فراموش کردم



کانال تلگرام آموزش مکالمه عربی

ارسال پاسخ
تعداد بازدید 2368
نویسنده پیام
majid آفلاین


ارسال‌ها : 100
عضویت: 30 /7 /1393
تشکرها : 45
تشکر شده : 137
الامثال فی سورة البقرة

المثل الأول

{ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِی اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِی ظُلُمَاتٍ لاَّ یُبْصِرُونَ } (الآیة 17)

التفسیر:

وتقدیر هذا المثل أن الله سبحانه شبههم فی اشترائهم الضلالة بالهدى وصیرورتهم بعد البصیرة إلى العمى بمن استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله وانتفع بها وأبصر بها ما عن یمینه وشماله وتأنس بها فبینا هو كذلك إذ طفئت ناره وصار فی ظلام شدید لا یبصر ولا یهتدی وهو مع هذا أصم لا یسمع أبكم لا ینطق أعمى لو كان ضیاء لما أبصر فلهذا لا یرجع إلى ما كان علیه قبل ذلك فكذلك هؤلاء المنافقون فی استبدالهم عوضا عن الهدى واستحبابهم الغی على الرشد. وفی هذا المثل دلالة على أنهم آمنوا ثم كفروا كما أخبر تعالى عنهم فی غیر هذا الموضع والله أعلم. والتشبیه هاهنا فی غایة الصحة لأنهم بإیمانهم اكتسبوا أولا نورا ثم بنفاقهم ثانیا أبطلوا ذلك فوقعوا فی حیرة عظیمة فإنه لا حیرة أعظم من حیرة الدین.

المثل الثانی

{ أَوْ كَصَیِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِیهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ یَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِی آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِیطٌ بِالْكافِرِینَ } (الآیة 19)

التفسیر:

هذا مثل آخر ضربه الله تعالى لضرب آخر من المنافقین وهم قوم یظهر لهم الحق تارة ویشكون تارة أخری فقلوبهم فی حال شكهم وكفرهم وترددهم \"كصیب\" والصیب المطر قاله ابن مسعود وابن عباس وناس من الصحابة وأبو العالیة ومجاهد وسعید بن جبیر وعطاء والحسن البصری وقتادة وعطیة العوفی وعطاء الخرسانی والسدی والربیع بن أنس. وقال الضحاك: هو السحاب والأشهر هو المطر نزل من السماء فی حال ظلمات وهی الشكوك والكفر والنفاق ورعد وهو ما یزعج القلوب من الخوف فإن من شأن المنافقین الخوف الشدید والفزع كما قال تعالى \"یحسبون كل صیحة علیهم\" وقال \"ویحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم یفرقون لو یجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إلیه وهم یجمحون\" \" والبرق\" هو ما یلمع فی قلوب هؤلاء الضرب من المنافقین فی بعض الأحیان من نور الإیمان ولهذا قال \"یجعلون أصابعهم فی آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محیط بالكافرین\" أی ولا یجدى عنهم حذرهم شیئا لأن الله محیط بقدرته وهم تحت مشیئته وإرادته كما قال \"هل أتاك حدیث الجنود فرعون وثمود بل الذین كفروا فی تكذیب والله من ورائهم محیط\" بهم.

المثل الثالث

{ إِنَّ اللَّهَ لاَ یَسْتَحْیِی أَن یَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا } (الآیة 26)

التفسیر:

عن ابن مسعود وعن ناس من الصحابة لما ضرب الله هذین المثلین للمنافقین یعنی قوله تعالى \"مثلهم كمثل الذی استوقد نارا\" وقوله \"أو كصیب من السماء\" الآیات الثلاث قال المنافقون: الله أعلى وأجل من أن یضرب هذه الأمثال فأنزل الله هذه الآیة إلى قوله تعالى \"هم الخاسرون\" وقال سعید عن قتادة أی إن الله لا یستحی من الحق أن یذكر شیئا مما قل أو كثر وإن الله حین ذكر فی كتابه الذباب والعنكبوت قال أهل الضلالة ما أراد الله من ذكر هذا؟ فأنزل الله \"إن الله لا یستحی أن یضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها\"

المثل الرابع

{ وَمَثَلُ الَّذِینَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِی یَنْعِقُ بِمَا لاَ یَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْیٌ فَهُمْ لاَ یَعْقِلُونَ } (الآیة 171)

التفسیر:

ومثل الذین كفروا أی فیما هم فیه من الغی والضلال والجهل كالدواب السارحة التی لا تفقه ما یقال لها بل إذا نعق بها راعیها أى دعاها إلى ما یرشدها لا تفقه ما یقول ولا تفهمه بل إنما تسمع صوته فقط: هكذا روی عن ابن عباس وأبی العالیة ومجاهد وعكرمة وعطاء والحسن وقتادة وعطاء الخراسانی والربیع بن أنس نحو هذا. وقیل إنما هذا مثل ضرب لهم فی دعائهم الأصنام التی لا تسمع ولا تبصر ولا تعقل شیئا اختاره ابن جریر والأول أولى لأن الأصنام لا تسمع شیئا ولا تعقله ولا تبصره ولا بطش لها ولا حیاة فیها. وقوله \"صم بكم عمی\" أی صم عن سماع الحق بكم لا یتفوهون به عمی عن رؤیة طریقه ومسلكه \"فهم لا یعقلون\" أی لا یعقلون شیئا ولا یفهمونه كما قال تعالى \"والذین كذبوا بآیاتنا صم وبكم فی الظلمات من یشأ الله یضلله ومن یشأ یجعله على صراط مستقیم\".

المثل الخامس

{ مَّثَلُ الَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِی سَبِیلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِی كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ یُضَاعِفُ لِمَن یَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِیمٌ } (الآیة 261)

التفسیر:

هذا مثل ضربه الله تعالى لمضاعفة الثواب لمن أنفق فی سبیله وابتغاء مرضاته وإن الحسنة تضاعف بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف فقال \"مثل الذین ینفقون أموالهم فی سبیل الله\" قال سعید بن جبیر یعنی فی طاعة الله وقال مكحول یعنی به الإنفاق فی الجهاد من رباط الخیل وإعداد السلاح وغیر ذلك وقال شبیب بن بشر عن عكرمة عن ابن عباس الجهاد والحج یضعف الدرهم فیهما إلى سبعمائة ضعف ولهذا قال الله تعالى \"كـمثل حبة أنبتت سبع سنابل فی كل سنبلة مائة حبة\" وهذا المثل أبلغ فی النفوس من ذكر عدد السبعمائة فإن هذا فیه إشارة إلى أن الأعمال الصالحة ینمیها الله عز وجل لأصحابها كما ینمی الزرع لمن بذره فی الأرض الطیبة وقد وردت السنة بتضعیف الحسنة إلى سبعمائة ضعف

المثل السادس

{ كَالَّذِی یُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ یُؤْمِنُ بِاللّهِ وَالْیَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَیْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ یَقْدِرُونَ عَلَى شَیْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللّهُ لاَ یَهْدِی الْقَوْمَ الْكَافِرِینَ } (الآیة 264 )

التفسیر:

أی لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كما تبطل صدقة من راءى بها الناس فأظهر لهم أنه یرید وجه الله وإنما قصده مدح الناس له أو لیشكر بین الناس أو یقال إنه كریم ونحو ذلك من المقاصد الدنیویة مع قطع نظره عن معاملة الله تعالى ابتغاء مرضاته وجزیل ثوابه ولهذا قال \"ولا یؤمن بالله والیوم الآخر\" ثم ضرب تعالى مثل ذلك المرائی بإنفاقه والذی یتبع نفقته منا أو أذى فقال \"فمثله كمثل صفوان\" وهو جمع صفوانة فمنهم من یقول الصفوان یستعمل مفردا. أیضا وهو الصفا وهو الصخر الأملس \"علیه تراب فأصابه وابل\" هو المطر الشدید \"فتركه صلدا\" أی فترك الوابل ذلك الصفوان صلدا أی أملس یابسا أی لا شیء علیه من ذلك التراب بل قد ذهب كله أی وكذلك أعمال المرائین تذهب وتضمحل عند الله وإن ظهر لهم أعمال فیما یرى الناس كالتراب.

المثل السابع

{ وَمَثَلُ الَّذِینَ یُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَتَثْبِیتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَیْنِ فَإِن لَّمْ یُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ } (الآیة 265)

التفسیر:

وهذا مثل المؤمنین المنفقین أموالهم ابتغاء مرضات الله عنهم فی ذلك \"وتثبیتا من أنفسهم\" أی وهم متحققون ومتثبتون أن الله سیجزیهم على ذلك أوفر الجزاء ونظیر هذا فی المعنى قوله علیه السلام فی الحدیث الصحیح المتفق على صحته من صام رمضان إیمانا واحتسابا أی یؤمن أن الله شرعه ویحتسب عند الله ثوابه قال الشعبی: \"وتثبیتا من أنفسهم\" أی تصدیقا ویقینا وكذا قال قتادة وأبو صالح وابن زید واختاره ابن جریر وقال مجاهد والحسن أی یتثبتون أین یضعون صدقاتهم. وقوله \"كمثل جنة بربوة\" أی كمثل بستان بربوة وهو عند الجمهور المكان المرتفع من الأرض وزاد ابن عباس والضحاك وتجری فیه الأنهار قال ابن جریر رحمه الله: وفی الربوة ثلاث لغات هن ثلاث قراءات بضم الراء وبما قرأ عامة أهل المدینة والحجاز والعراق وفتحها وهی قراءة بعض أهل الشام والكوفة ویقال إنها لغة تمیم وكسر الراء ویذكر أنها قراءة ابن عباس. وقوله \"أصابها وابل\" وهو المطر الشدید كما تقدم فآتت \"أكلها\" أی ثمرتها \"ضعفین\" أی بالنسبة إلى غیرها من الجنان \"فإن لم یصبها وابل فطل\" قال الضحاك هو الرذاذ وهو اللین من المطر أی هذه الجنة بهذه الربوة لا تمحل أبدا لأنها إن لم یصبها وابل فطل وأیا ما كان فهو كفایتها وكذلك عمل المؤمن لا یبور أبدا بل یتقبله الله ویكثره وینمیه كل عامل بحسبه ولهذا قال \"والله بما تعملون بصیر\" أی لا یخفى علیه من أعمال عباده شیء.

المثل الثامن

{ أَیَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِیلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِی مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِیهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّیَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِیهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَٰلِكَ یُبَیِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآیَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ } (الآیة 266)

التفسیر:

وتبیین ما فیها من المثل بعمل من أحسن العمل أولا ثم بعد ذلك انعكس سیره فبدل الحسنات بالسیئات عیاذا بالله من ذلك فأبطل بعمله الثانی ما أسلفه فیما تقدم من الصالح واحتاج إلى شیء من الأول فی أضیق الأحوال فلم یحصل منه شیء وخانه أحوج ما كان إلیه ولهذا قال تعالى \"وأصابه الكبر وله ذریة ضعفاء فأصابها إعصار\" وهو الریح الشدید \"فیه نار فاحترقت\" أی أحرق ثمارها وأباد أشجارها فأی حال یكون حاله؟ . قال عمر بن الخطاب یوما لأصحاب النبی - صلى الله علیه وسلم - فیمن ترون هذه الآیة نزلت؟ \"أیود أحدكم أن تكون له جنة من نخیل وأعناب\" قالوا: الله أعلم فغضب عمر فقال: قولوا نعلم أو لا نعلم فقال ابن عباس: فی نفسی منها شیء یا أمیر المؤمنین فقال عمر: یا ابن أخی قل ولا تحقر نفسك فقال ابن عباس رضی الله عنهما ضربت مثلا بعمل قال عمر: أی عمل؟ قال ابن عباس لرجل غنی یعمل بطاعة الله ثم بعث الله له الشیطان فعمل بالمعاصی حتى أغرق أعماله.(رواه البخاری)

وقیل هذا مثل لحال غیر المخلصین فی نفقاتهم, یأتون یوم القیامة ولا حسنة لهم.

المثل التاسع

{ الَّذِینَ یَأْكُلُونَ الرِّبَا لاَ یَقُومُونَ إِلاَّ كَمَا یَقُومُ الَّذِی یَتَخَبَّطُهُ الشَّیْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَیْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَیْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا .. } (الآیة 275)

التفسیر:

یخبر تعالى عن أكلة الربا وأموال الناس بالباطل وأنواع الشبهات یوم خروجهم من قبورهم وقیامهم منها إلى بعثهم ونشورهم فقال \"الذین یأكلون الربا لا یقومون إلا كما یقوم الذی یتخبطه الشیطان من المس\" أی لا یقومون من قبورهم یوم القیامة إلا كما یقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشیطان له وذلك أنه یقوم قیاما منكرا وقال ابن عباس: آكل الربا یبعث یوم القیامة مجنونا یخنق.


امضای کاربر : الهی عاملنا بفضلک و لا تعاملنا بعدلک یا کریم
جمعه 14 فروردین 1394 - 13:40
نقل قول این ارسال در پاسخ
تشکر شده: 1 کاربر از majid به خاطر این مطلب مفید تشکر کرده اند: khadem314 &
ارسال پاسخ
پرش به انجمن :